هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إذا فشلنا في تحديد مصدر البلاء المسمى داعش، فلن نتمكن من فهم ظاهرته أو التصدي لها. هذه ملاحظة دفعني إلى تسجيلها تعدد الآراء واختلافها بخصوص منشأ الظاهرة ومصدرها. وما استوقفني في تلك الآراء أن أغلبها -في مصر على الأقل- يشير إلى عوامل الخارج باعتبارها الجهة التي صنعت التنظيم وأطلقته، ورغم أننا اعتـ
هل يمكن أن نستيقظ ذات صباح فنفاجأ بأن نقابة المهن الموسيقية قررت شطب اسم محمد عبدالوهاب لأن القنوات المناهضة للنظام المصري دأبت على إذاعة أغنيته «أخي جاوز الظالمون المدى». ثم نفاجأ بعد ذلك بشطب أم كلثوم لأن أغانيها «دارت الأيام» و«حيرت قلبي معاك» و«علموني أندم على الماضي وجراحه» محملة بإيحاءات فيها
الرد بالقصف الجوي على قتل المصريين في ليبيا مفهوم ومبرر، ولم يكن هناك بديل عنه، وهو يمثل إحدى الإجابات الصحيحة على السؤال ما العمل؟ لكن ما يحتاج إلى مناقشة وبحث هو ما إذا كان ذلك كافيا أم لا.
طبقا لأحدث صيحة في خطاب الشيطنة؛ فإن كل مختلف صار «داعشيا».. ذلك أن جماعة «الدولة الإسلامية» لم يقصروا في تقديم أنفسهم بحسبانهم نموذجا لأعلى درجات القسوة والوحشية، حتى باتوا يحتلون في الوجدان العام موقعا متقدما على مرتبة الشيطان الأكبر، إذا استخدمنا مصطلح بدايات الثورة الإيرانية الذي نعتت به الولايـ
مسلسل اللامعقول الذي تشهده اليمن تتسارع حلقاته بأسرع مما نتصور، بنفس وتيرة الإثارة الصاعقة. وهو ما يجعل أبواب المستقبل مشرعة أمام ما لا يخطر على البال من تداعيات واحتمالات، وهذه قد تكون أبعد بكثير من الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا، والحرب الطائفية الدائرة في العراق، وليس مستبعدا أن تقدم إلينا نموذجا
الرؤساء الأمريكيون يشيخون أسرع مرتين من أقرانهم الذين يعملون في مهن أخرى، بسبب الإجهاد وضغط العمل طوال الوقت. تلك خلاصة انتهت إليها دراسة أعدتها مجموعة من العلماء في جامعة الينوي بولاية شيكاغو، ونشرت نتائجها صحيفة «التايمز» البريطانية. تحدثت الدراسة عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ظهرت عليه أولى
أزمة النخبة أعم وأوسع نطاقا مما نتصور، حتى أزعم أنها من أخطر ما ابتلينا به في زماننا. ذلك أن المثقف إذا تخلى عن الاستماع إلى صوت ضميره وسوغ لنفسه أن يتخلى عن مسؤوليته في الجهر بكلمة الحق فإنه يخون رسالته ويفقد شرعيته.. وإذ أشرت إلى هذا المعنى أكثر من مرة في كتابات سابقة..
إذا صح أن نفوذ إيران أصبح يمتد من لبنان إلى اليمن، فذلك ربما يعني أنها انحازت إلى الجغرافيا على حساب التاريخ مقولة تمدد النفوذ نقلت على لسان الدكتور على أكبر ولايتي مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية للشؤون الدولية ووزير الخارجية الأسبق. وعممتها وكالات الأنباء العالمية على الملأ يوم الاثنين الماضي..
هل نعتبرها «بشُرة خير» أن يعاد بعض الطلاب المفصولين إلى جامعاتهم؟ ــ ليست لديّ إجابة عن السؤال، ولكن تمنيت أن يكون الخبر الذي نشرته بهذا الخصوص جريدة الأهرام يوم الأربعاء الماضي (10/12) صحيحا، إذ ذكر أن جامعة القاهرة وافقت على تظلمات 6 طلاب من إجمالي 31 طالبا تم فصلهم هذا العام..
الربيع العربي لم ينته.. وكل الذي حدث أنه هزم في بعض جولات تقدمه
لم تنتحر زينب المهدي لأن لديها مشكلة شخصية، ولكن لأن مشكلاتنا أحاطت بها فكسرت قلبها ونشبت أظفارها في عنقها حتى قتلتها.
ليبيا الحافلة بالأزمات دخلت في أزمة جديدة تهدد وحدتها، ذلك أن المحكمة الدستورية العليا أصدرت يوم الخميس الماضي 6/11 حكما قضى بحل مجلس النواب المنتخب واعتباره كأن لم يكن، كما اعتبرت أن كل ما صدر عنه من قرارات وإجراءات في حكم العدم، وكان الطعن الأساسي الذي قدم إليها يشكك في قانونية التعديل..
عقد رؤساء تحرير الصحف المصرية القومية والخاصة والحزبية اجتماعا استمر ساعتين في الأسبوع الماضي. وفي أعقابه أصدروا بيانا أعلن ما يلي: التوحد خلف ثوابت الدولة الوطنية ــ التأييد الكامل لإعادة بناء الدولة الحديثة بقيادة السيسي ــ الاصطفاف حول المشروع الوطني المصري ــ دعم الدولة ضد الإرهاب..
على العكس مما ذهب إليه كثيرون، فإنني أزعم أن حركة النهضة في تونس كسبت بأكثر مما خسرت في الانتخابات التشريعية التي تمت هذا الأسبوع. صحيح أنها خسرت بعض المقاعد في مجلس النواب إلا أنها كسبت رصيداً معتبراً من الاحترام. وخسارتها جولة في الانتخابات لا تقاس ولا تقارن بالكسب الذي حققته على مستوى التاريخ، من
هل تستعيد مصر عافيتها السياسية بمجرد التصالح مع الإخوان وفلول نظام مبارك؟ ــ السؤال من وحي دعوة بهذا المضمون كانت عنواناً وموضوعاً لمقالة نشرتها صحيفة «المصري اليوم» (عدد السبت 18/10). ورغم أنني لم أجده مقنعا الربط بين الجماعة والفلول، حيث لا وجه للمقارنة بين مشكلة الأولين ووضع الأخيرين، إلا أنني لا
حفاوتنا بانعقاد مؤتمر إعمار غزة. ينبغي ألا تصرفنا عن مضمون الكلام الذي قيل في المؤتمر. وفهم أنه المقابل الذي يتعين دفعه للإعمار المنشود. ذلك أن الإشارات التي عرضت لذلك المقابل لا توحي بالاطمئنان، وتفتح الباب للظن بأن رقبة المقاومة هي الثمن المطلوب لإتمام عملية الإعمار. صحيح أن أحدا لم يقلها صراحة، ل