هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجبر نظام الانقلاب العسكري في مصر آلاف المصريين على التواجد أمام مراكز الاقتراع في اليوم الأول للاستفتاء على التعديلات الدستورية المثيرة للجدل.
رصدت كاميرا "عربي21" مشادات كلامية بين معارضين ومؤيدين لرئيس سلطة الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، أمام مقر السفارة المصرية في لندن، بالتزامن مع انطلاق عملية التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" و"اللجنة الدولية للحقوقيين" إن على الحكومة المصرية سحب التعديلات الدستورية المقترحة، والتي تعزز الحكم السلطوي..
آخرها تعديلات السيسي.. تعرف على تاريخ التعديلات الدستورية في مصر..
فتحت مراكز الاقتراع اليوم السبت في مصر، لاستفتاء على تعديلات دستورية يفترض أن تسمح لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي تولى السلطة بعد انقلاب عسكري في 2014، بتمديد ولايته وتعزيز سلطته.
يعول النظام المصري على الكنيسة الأرثوذكسية، أكبر أقلية في مصر، لحشد الأقباط للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتصويت بـ"نعم"، في إطار التناغم القوي بين الكنيسة ونظام زعيم سلطة الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، الذي بدأ في أعقاب احتجاجات 30 حزيران/ يونيو 2013.
في محاولاته لاستمالة قلوب المصريين ودفعهم لإقرار التعديلات الدستورية المثيرة للجدل في مصر؛ انتهج النظام عدة وسائل قبيل ساعات من انطلاق الاستفتاء عليها، غدا السبت.
أكد متابعون ومختصون أن الساعات الأخيرة التي تسبق الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذي يبدأ غد السبت 20 نيسان/ إبريل الجاري، وينتهي يوم الاثنين المقبل، شهدت استنفار حكومي وأمني وإعلامي لتحفيز المصريين على المشاركة بالاستفتاء.
نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على التعديلات الدستورية التي ستسمح للسيسي بمزيد إحكام قبضته على البلاد وتعزيز نفوذه.
لا يقولن أحد أن التعديلات "التعديات" الدستورية ستمر أيا كانت الأمور، ولكن التعبير عن إرادة الشعب بقولة "باطل" لا يرتبط بتعديات دستورية ولا بموعد استفتاء، وستظل الحملة شاملة مستمرة دائمة تعبر عن معركة نفس طويل مع هذا النظام
دعا عالم الفضاء المصري والمستشار الرئاسي السابق، عصام حجي، جميع القوى الوطنية المصرية إلى "وقف التراشق فيما بينهم، والالتفاف حول جوهر قضية الإصلاح وليس شكلها، والاتفاق في العمل على القضايا المشتركة".
دعت شخصيات مصرية بارزة المصريين المقيمين في الخارج إلى النزول أمام مقار السفارات المصرية لرفض التعديلات الدستورية التي تسمح لزعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي البقاء في الحكم حتى 2030، وتعمق دور الجيش في إدارة شؤون البلاد.
يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم السبت، رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي في العاصمة القاهرة.
معارضون يدعون للتصويت بلا للتعديلات الدستورية في مصر
نشرت صحيفة "ميديابار" الفرنسية تقريرا، قالت فيه إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستعد منذ أشهر عديدة لتنقيح الدستور، من أجل البقاء في السلطة إلى العام 2030 على أقل تقدير. ويوم الثلاثاء 16 نيسان/ أبريل، تم تجنيد البرلمان المصري، من أجل المصادقة على هذه الخطوة، وسط صمت دولي مطبق.
في دراسة محلية مثيرة للجدل أصدرها مركز مصري لدراسات الرأي العام، حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية المثيرة للجدل؛ كشفت مؤشراتها تراجع بين المصريين في تأييد خطوة النظام.