هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الانحياز الأيديولوجي من قبل بعض الأحزاب والحركات في الوطن العربي، سواء من قبل اليسار العربي أو العلمانية الغربية لروسيا أو أمريكا، يعد نوعا من الترف الفكري العقيم، وقد آن للعرب بكل مشاربهم وتوجهاتهم الفكرية أن يعملوا لصالح أمتهم وشعوبها المغلوبة على أمرها
الحرب لن تكون نزهة، بل مستنقعا لروسيا، لأنها وقعت في الفخ الأمريكي، ولو دخلت كييف والمدن الكبرى، فإن قدرتها على إدارتها والسيطرة عليها محل شك، لأنها لا تملك الموارد الكافية لتحقيق ذلك. وإن روسيا ستخسر كثيرا على المستوى المتوسط والبعيد، وانتصارها عسكريا على أوكرانيا لا يعني أن ذلك في صالحها
اللافت أن الاعتداءات على المنازل والمزارع والأهالي في مدينة الخليل وكذلك تنشيط الاستيطان وبناء مستعمرات وأبنية استعمارية في عمق مدينة الخليل إنما يهدف إلى إخلائها من أهلها العرب فيهودية الدولة تزحف بشكل متسارع في اتجاه مدينة خليل الرحمن كما في جنبات مدينة القدس وأحيائها المختلفة؛
الجغرافيا التي نرصد ديناميات الصراع حولها هي "أوكرانيا" التي وردت في الأدبيات الغربية على أنها "المجال الصحي" الذي يفصلهم عن مطامع روسيا التوسعية غرباً، وأما في العقل الروسي "أوكرانيا أرض تاريخية للروس"، ومن هنا نُدرك قبل الدخول في التفاصيل أهمية هذا المكان، وحساسيته الجيو سياسية والأمنية العالمية.
في الحروب كذب وخداع ومكر وفيها كلُّ ما يُذم.. فتنتج الموت والدمار، وانهيارات في العمران والاقتصاد والقيم والأخلاق.. وإذا ما انتصر فيها الأقوياء الطغاة البغاة والمجرمون الكبار فإنهم يمحقون الحقيقة والعدل والحرية وإنسانية الإنسان،
ثمّ كيف يمكن لرئيس الجمهوريّة أن يعفو عن تاجر مخدّرات خطير وزعيم عصابة أُلقي القبض عليه بالجُرم المشهود، ومحكوم بالمؤبّد، فهل المستشارون القانونيّون في رئاستي الوزراء والجمهوريّة لا يفقهون الدستور والمحدّدات القانونيّة؟
يبدو أن فشل الاستشارة الالكترونية التي أراد الرئيس قيس سعيد أن يُشرعن بها الاستفتاء وما يقوم عليه من احتكار "السلطة التأسيسية"، لن يمنعه من مواصلة سياسة الهروب إلى الأمام
أنماط من التفكير والسياسات قد تكون صالحة في أوقات الرخاء، وليس في لحظة الاستنفار والأيدي على الزناد، وبعيداً عن الموقف من هذه الحرب، ومن هو الظالم ومن المظلوم، يتعين على عقلاء العالم نزع فتيل الحرب، كخطوة أولى، وتسكين أسلحة الدمار الشامل، ثم التفاوض بعد ذلك على المصالح والهواجس
سيتعيَّن على الباحث الجاد -الذي يُحاول مُعالجة المسألة تفصيلاً- أن "يَصِفَ" الملامح الرئيسة للوجود السكاني المصري الحالي، وأصوله وتركيبته؛ وصفاً عامّاً يتسنَّى لنا معه فهم طبيعة تديُّنه، وبعض أسباب اتخاذ هذه المجموعة السكانية أشكالاً مُعينة من التديُّن
هذه القضايا تشكل نزيفا للمال العام في مصر ونقطة ضعف بالنسبة لسمعة الدولة المصرية، ولذلك يجب على وزير العدل أن يشكل لجنة من المتخصصين المخلصين لمصر في التحكيم الدولي
سيبقى العالم يحبس أنفاسه طالما الأزمة قائمة، فاللعبة أكبر مما يتوقع من يديرون الدفة
أخشى على تونس الخضراء أن تستحيل حمراء في ظل هذا الحاكم الذي يقول عكس ما يفعل، ويكذب كما يتنفس، ويعمل على هدم هيبة القانون عكس ما يدعي تماما؛ فأي قانون هو ذلك الذي يحيل المدنيين على المحاكم العسكرية؟ أهذا هو ما يدعيه قيس سعيد عن العدالة ودولة القانون؟!!
قبل لحظات من بدء الغزو ظهر الرئيس بوتين على شاشة التلفزيون معلنا أن روسيا لا تستطيع أن تشعر "بالأمان والتطور" بسبب ما وصفه بالتهديد المستمر من أوكرانيا الحديثة..
في هذه الحرب تحاول روسيا إظهار نفسها قوةً عظمى تتحدى العالم بأكمله وتحاول لفت الأنظار إلى طموحها في عودة الاتحاد السوفييتي قبل انهياره، ومما ينسب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله تعليقا على حادثة تفكك الاتحاد السوفييتي: "من لا يراوده الأسى لغياب الدولة السوفييتية.. إنسانٌ بلا قلب..
ليس هناك شك بحق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره والحفاظ على استقلاله حسب ميثاق الأمم المتحدة وما ورد في المادة 51. ويتبع ذلك حقه بالمقاومة إن كانت دبلوماسية بالعودة لمجلس الأمن..
لقد صدق السيسي في كلمة قالها من قبل في معرض حديثه عن التعليم، فقال: يعمل إيه التعليم في وطن ضايع؟، بالفعل هي جملة معبرة عن الواقع الذي يعيشه التعليم في مصر، وعن حال المواطن وحرياته وقيمته..