هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الحرب الدائرة في أوكرانيا هي حرب مصالح، وإن قُدمت أوكرانيا ساحة قتال، وأن مآلاتها ستُفضي إلى رسم خريطة جديدة للعالم، كما حصل مع اتفاقية يالطا عام 1945. لكن قبل الوصول إلى توافق حول الصورة الجديدة، قد يعرف العالم خسائر مادية وبشرية كثيرة
كان من المفترض الوقوف أمام التضليل الإعلامي بقوة منذ اليوم الأول في سوريا، ويوم اخترقت روسيا الانتخابات الأمريكية والغربية، أما السماح لروسيا ودعايتها الإعلامية بنشر الأكاذيب والأضاليل لعقد أو أكثر، ثم الانتفاض اليوم لتفكيك الطلاسم الإعلامية الروسية، فهذا حينها هو كيل بمكيالين..
تحول وضع شكوكو العائلي، من مجرد قصة حب بين سيدة غنية وشاب فقير، إلى صراع طبقي محموم..
نحن نمتلك أرشيفا ضخما يفيض بالأحداث والمشاهد الإنسانية المنتزعة لتعاطف كل ضمير حر تستعصي نفسه على قبول الظلم.
تتعدد وتتنوع أشكال مقاومة الظلم والاستبداد، سواء كان محليا من قبل النظم المستبدة بأجهزتها المختلفة الأمنية وما تمارسه من اعتقال وسحق وقتل وتشريد للملايين، وأجهزتها الإعلامية وما تمارسه من كذب وتزييف وتضلييل وتغييب للحقائق وتغيير وعي الشعوب، أو الدول الكبرى والنظام الدولي بالكلية؛ من دعم للنظم المحلي
الدول العربية والعرب والمسلمون في أوروبا في موقف لا يحسدون عليه؛ يحتاج من المعنيين للتفكير مليا قبل الاندفاع نحو هذا الاتجاه أو ذاك
الاستدعاء الديني كأحد مكونات "خطاب الذرائع" السابق للغزو الروسي لأوكرانيا ليس أمرا جديدا، فهو صديق دائم لكل الغزاة عبر التاريخ الطويل لغزو البشر لإخوانهم البشر.. وهو هنا في ما نراه اليوم من أحداث مثيرة في القارة العجوز يعد خطابا مخمليا جميلا..
العالم يدرك كيف نشأ التطرف في السعودية، وكيف أنتج الإرهاب لاحقا الذي دمر برجي التجارة العالمية في نيويورك، وشارك في العديد من الأعمال الإرهابية الأخرى في أماكن مختلفة من العالم..
الانحياز الأيديولوجي من قبل بعض الأحزاب والحركات في الوطن العربي، سواء من قبل اليسار العربي أو العلمانية الغربية لروسيا أو أمريكا، يعد نوعا من الترف الفكري العقيم، وقد آن للعرب بكل مشاربهم وتوجهاتهم الفكرية أن يعملوا لصالح أمتهم وشعوبها المغلوبة على أمرها
الحرب لن تكون نزهة، بل مستنقعا لروسيا، لأنها وقعت في الفخ الأمريكي، ولو دخلت كييف والمدن الكبرى، فإن قدرتها على إدارتها والسيطرة عليها محل شك، لأنها لا تملك الموارد الكافية لتحقيق ذلك. وإن روسيا ستخسر كثيرا على المستوى المتوسط والبعيد، وانتصارها عسكريا على أوكرانيا لا يعني أن ذلك في صالحها
اللافت أن الاعتداءات على المنازل والمزارع والأهالي في مدينة الخليل وكذلك تنشيط الاستيطان وبناء مستعمرات وأبنية استعمارية في عمق مدينة الخليل إنما يهدف إلى إخلائها من أهلها العرب فيهودية الدولة تزحف بشكل متسارع في اتجاه مدينة خليل الرحمن كما في جنبات مدينة القدس وأحيائها المختلفة؛
الجغرافيا التي نرصد ديناميات الصراع حولها هي "أوكرانيا" التي وردت في الأدبيات الغربية على أنها "المجال الصحي" الذي يفصلهم عن مطامع روسيا التوسعية غرباً، وأما في العقل الروسي "أوكرانيا أرض تاريخية للروس"، ومن هنا نُدرك قبل الدخول في التفاصيل أهمية هذا المكان، وحساسيته الجيو سياسية والأمنية العالمية.
في الحروب كذب وخداع ومكر وفيها كلُّ ما يُذم.. فتنتج الموت والدمار، وانهيارات في العمران والاقتصاد والقيم والأخلاق.. وإذا ما انتصر فيها الأقوياء الطغاة البغاة والمجرمون الكبار فإنهم يمحقون الحقيقة والعدل والحرية وإنسانية الإنسان،
ثمّ كيف يمكن لرئيس الجمهوريّة أن يعفو عن تاجر مخدّرات خطير وزعيم عصابة أُلقي القبض عليه بالجُرم المشهود، ومحكوم بالمؤبّد، فهل المستشارون القانونيّون في رئاستي الوزراء والجمهوريّة لا يفقهون الدستور والمحدّدات القانونيّة؟
يبدو أن فشل الاستشارة الالكترونية التي أراد الرئيس قيس سعيد أن يُشرعن بها الاستفتاء وما يقوم عليه من احتكار "السلطة التأسيسية"، لن يمنعه من مواصلة سياسة الهروب إلى الأمام
أنماط من التفكير والسياسات قد تكون صالحة في أوقات الرخاء، وليس في لحظة الاستنفار والأيدي على الزناد، وبعيداً عن الموقف من هذه الحرب، ومن هو الظالم ومن المظلوم، يتعين على عقلاء العالم نزع فتيل الحرب، كخطوة أولى، وتسكين أسلحة الدمار الشامل، ثم التفاوض بعد ذلك على المصالح والهواجس