هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
العالم العربي يسقط وتتفتق عرى وجوده غرزة غرزة، والصمت والتخاذل أكبر عناوين السقوط الباعث على الغثيان.. فإلى متى؟!
سلاح التسريبات يصيب دون دماء، وهو لم يقتصر على النظام الذي يمتلك أدوات التنصت والتسجيل الخفي، بل إن المعارضة المصرية نفسها امتلكت وأذاعت من قبل تسريبات ضد السيسي ورجاله..
إن أهم ما يلاحظ في هذا التصور لإخراج تونس من المأزق الذي تردت فيه هو عدم الوضوح في المطالبة بانتخابات رئاسية سابقة لأوانها بما يفهم ضمنيا الدعوة للتراجع عن مسار 25 تموز (يوليو) وما ترتب عنه والاندراج في الحوار الوطني مقابل عدم المطالبة بانتخابات رئاسية..
تشهد مرحلة الانتقال من نظام استبدادي إلى آخر ديمقراطي حالة من الاضطراب البنيوي تضرب كافة البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتزداد هذه المرحلة اضطرابا مع طول أمدها، بحيث ينشأ نظام هجين، لا هو ديمقراطي ولا استبدادي..
مَنْ الذي أوصل العراق وأهله، باعتراف السياسيّين وقراءة الواقع، إلى هذه الدركات المخيفة من الدمار المجتمعيّ وفقدان الأمل؟
المشاهد المحذوفة في الاختيار 3، هي حقائق نعيشها في كل يوم تحت حكم السيسي
يبدو أن الأزمة الاقتصادية العالمية الجديدة باتت على وشك الظهور، فاستعدوا واربطوا الأحزمة!!
يبدو أن هيمنة الرئيس التونسي على المشهد السياسي لن تتعرض إلى تهديدات جدية ما لم تقع تحولات عميقة في المستوى المحلي سياسيا واقتصاديا، وما لم تقع كذلك تغيرات جذرية في الموقف الدولي من مشروع "الديمقراطية القاعدية" ومن يسندها في الدولة العميقة.
كل ما يعرفه هو ونعرفه نحن، أنه ماض نحو برنامج مفكك غير واضح المعالم، يقع بين الحلم وحلم اليقظة، غير مبرمج ولا محدد الأطر.
أصبح واضحا وبكل جلاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في قصور الإنفاق الحكومي على الصحة، الذى يبلغ نسبة 1.4 بالمئة فقط من إجمالي الناتج المحلي، وذلك بالمخالفة لتوصيات منظمة الصحة، التي تقرر نسبة المتوسط العالمي المناسب، بما لا يقل عن 9 بالمئة من الناتج المحلى،
المنظمة بحد ذاتها هي فعلاً بمثابة الوطن المعنوي للفلسطينيين في أماكن تواجدهم المختلفة، والمشكلة بالتأكيد ليست مع الوطن وإنما مع النظام الحاكم فيه بشكل غير شرعي وديمقراطي تماماً كمشكلة الأشقاء في مصر مع نظام عبد الفتاح السيسي..
المقاومة الفلسطينية رسمت خطوط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في أكثر من محطة من محطات التصعيد خلال شهر رمضان الحالي؛ واضعة الاحتلال أمام استحقاق المواجهة؛ محرجة الدول العربية والسلطة في رام الله التي باتت منكشفة استراتيجيا..
حتى في زحمة أحداث الحرب الروسية ـ الأوكرانية ومعضلات انتهاك الأقصى الشريف وتفاقم الهمجية الإسرائيلية يجب أن لا ننسى حالة ليبيا، لأنها رغم مسار الأشقاء الليبيين نحو الوفاق والسلام فهي تظل هشة.. المؤسسات معرضة للمخاطر..
المسلسل ليس له هدف سوى تشويه الثورة والإخوان والإسلاميين، والرفع من شأن هذه السلطة التي جاءت بالانقلاب العسكري، ولأن الناس شهود على معظم أحداث المسلسل فمن الصعب لدى الكثيرين تصديق ما يتم تصديره للناس..
منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين والمحاولات حثيثة ودؤوبة لتدمير المسجد الأقصى، وإزالته وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، وهم يعملون على تحقيق ذلكَ بشَتَّى الطُّرق والحيل والمُخططات..
أنا لا أنفي طبعا وجود المؤامرات والدسائس وبأن مراكز قوى ولوبيات وشركات عابرة للحدود وقوى ضغط تقوم بذلك من أجل منافع ومصالح وأرباح ونفي وجود ذلك على الإطلاق هو وجه العملة الآخر للتعلق المرضي بالتفسيرات الخزعبلاتية للأحداث والظواهر من حولنا..