هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من حق السودانيين أن يستبشروا بحكومة يقودها شخص ذو خبرة في شؤون الحوكمة والاقتصاد والمال، ويتمتع بقوة الشخصية التي ستعصمه من "التقفف"، أي من أن يصير قفة بيد نخبة أو فئة تحركه كيفما تشاء..
لقد وضع "محمد علي" السيسي في "خانة اليك"، فبدا لأنصاره أنهم آمنوا بشخص آخر، وهم معذرون إن أخذتهم الرجفة فتصايحوا: أين المستندات؟!
ليس هناك أي ضامن لإنهاء الردة عن الديمقراطية، خاصة إزاء محيط رافض أو مضطرب يهدد التجربة رغم كل الظروف المساعدة لها
عبد الاله بنكيران، الذي كان يملك ولو نظريا القدرة على تغيير القوانين، أعلن أنه سيحضر زفاف هاجر الريسوني، وهنا انتهى الكلام..
لن يكون الرئيس التونسي القادم مهما كانت مرجعيته إلا عنصرا من عناصر البناء السياسي التي لن تستطيع دون التوافق مع بقية مراكز القوى الوطنية إنجاز أي وعد من الوعود التي تطلقها كل يوم..
لم يعد الأمر محض تكهنات أو أحاديث خلف الكواليس، وإنما حقيقة ماثلة تنتظر الوقت المناسب: ثمة أحزاب سياسية ستخرج للعلن قريباً من رحم حزب العدالة والتنمية، الذي كان أكثر ما عُرف عنه لسنوات طويلة؛ وحدة الصف وتماسك جبهته الداخلية خلف زعيمه المؤسس رجب طيب اردوغان
صورة ذاك الرجل المتسامح الذي يحترم الحريات ويحتضن الجميع سرعان ما تبخرت بعد الانتخابات، لتظهر صورته الحقيقية التي تعكس عقلية حزب الشعب الجمهوري
هل يمكننا في هذا المقام أن نفكر ذلك التفكير الاستراتيجي القادر على تحديد المصالح الكبرى لهذه المنطقة والاتفاق حولها؟
وتذهب جل التوقعات إلى أن المنافسة ستكون شديدة جدا، ولا بد من دور ثان، فلا أحد رجح مرور مرشح من الدور الأول. وسينظم الدور الثاني بعد أن تجرى الانتخابات التشريعية في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، لتتم العودة إلى الدور الثاني ونعرف الرئيس القادم
يمكننا تخيّل الفجائع التي سيغرق فيها الفلسطينيون أكثر لو تمدّد هذا الفكر واستطال، إذ لم يجد هؤلاء الراغبون في الانتحار شيئا يفعلونه إلا قتل الفلسطينيين، وضرب نقاط الشرطة
أرجو ألاّ يعتبر هذه الاستنتاجات مما ذهب إليه كاذبة، ويجب أن تكذب لأن عباراتها لم تصدر عنه حرفياً. ولكن ما العمل مع كل نقد يعتمد "العبرة في ما يكتب للمقاصد والمعاني لا للألفاظ والمباني"؟ ويحق للناقد أن يلخص الفكرة كما فهمها..
هذا هو حظ السيسي من هذه العوالم، لكن قصة من تصاحبه في سفره وترحاله وتظهر له وهي تنشر الملابس في "البلكونة" ليس مقطوعاً بها، بقي أن يجيب هو عن سؤالنا: إلى من ينظر دائماً؟!
يقول المثل: لكل امرئ من اسمه نصيب، وكان هذا قديماً، فلم يعد الأمر كذلك.. الناس تسمي أبناءها أسماء ليس لتعتز بها، وإنما لتحمي نفسها..
بعد أسبوعين سيكتشف التونسيون رئسهم المقبل.. إذ لا أحد الآن قادر على معرفة علم الغيب.. تحيا الديمقراطية التونسية
الصمت السعودي يدفع إلى الاعتقاد بأن الرياض لا تكترث إلى نتائج القصف، بل تباركها، إذ يتسق ذلك مع الموقف الاستراتيجي المشترك مع أبو ظبي، والهادف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتفكيكها كمحصلة نهائية لهذه الحرب
أردت فقط أن أنبه إلى ضرورة استخلاص العبرة، والتفكير في الأديان باعتبارها ايديولوجيا عالمية، وليست أيديولوجيات جغرافية أو عرقية، وهو ما يتماشى مع المفهوم الإنساني العصري الذي ينظر لكل سكان الدول باعتبارهم بشر لهم نفس الحقوق الإنسانية