هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشك أن هذا الرجل يعرف ما يريد في النهاية من دولة حطّ بها. بدأ يكسر القائم فيها ثم فتّت الكسور قِطعاً صغيرة لا تتكامل أو تتجانس ثم فتتّها قبل أن يترك المكان إلى غيره. أكاد أكون واثقاً أن الرئيس دونالد ترمب، وله في البيت الأبيض أكثر من عام ونصف،
الثورة مثل رحلة بالقطار لها طريق واضح ومحطات متعاقبة حتى تصل إلى محطتها النهائية بسلام ونجاح..
لا يبدو من باب المصادفة أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي كان يشغل منصب وزير الإسكان في البلاد، وكان قبل ذلك يشغل منصب رئيس الوكالة الحكومية التي جاءت بخطط مستفيضة وغير واقعية للتطوير الحضري..
في آذار (مارس) 2011، حين كتب أطفال درعا «إجاك الدور يا دكتور» على ألواح مدارسهم وعلى جدران المدينة، كان عبد الباسط ممدوح الساروت (1992 ــ 2019) لا يحمل من أثقال سوريا المعاصرة، مزرعة الاستبداد والفساد والمافيات والتمييز المناطقي والطائفي، سوى 19 سنة: لا «يفهم في السياسة» كما ردّد مرارا، وليد أسرة ج
ليس واضحا لأي تدخّل سيكون التأثير الحاسم في خيارات العسكريين، أهو لـ «وساطة» علنية لرئيس الوزراء الإثيوبي، الذي حمل رسالة المجتمع الدولي ومطالبتها عبر الاتحاد الأفريقي بالإسراع في تسليم السلطة إلى المدنيين، أم لإلحاح غير علني من «الأصدقاء» الإماراتيين والسعوديين والمصريين على المجلس العسكري لتقنين
نقف عاجزين عن فعل أي شيء يذكر لمنع اندلاع الحروب والأزمات في بلداننا، أو احتوائها وإدارتها توطئة لحلها أو تحويلها. ندفع أثمانا باهظة جراء تمدد هذه النزاعات وامتدادها في الزمان والمكان، وما أن يندلع أي صراع في أي دولة عربية، حتى ينماز العرب شيعا وقبائل، فيأخذ كل فريق منهم جانب فريق من أفرقاء الأزمة.
أنهيت قبل أيام قراءة رواية الكاتب نبيل عمرو «وزير إعلام الحرب» التي أعادتني إلى أجواء هزيمة حزيران 1967، قرأتها كشريط سينمائي من أماكن وشخوص وأحداث، وتعاملت معها كمشاهد أكثر من قارئ يتنقل بين السطور.
منذ أول يوم تسلم فيه سلطة السودان، افتقد المجلس العسكري زمام المبادرة، وصار رد فعل على كل حركة في الشارع، وفي أحوال كثيرة مناور يسعى لامتصاص غضب المعتصمين، ومشلول أمام انضباط قوى المعارضة، إلى أن سالت الدماء أمام مقر قيادة الجيش قبل أسبوع، فعادت البلاد إلى الأيام الأخيرة قبل عزل الرئيس البشير.
حالة من الوجوم والإحباط غير مسبوقة تعتري الشارع السوداني؛ فقد تراجعت الأماني والطموحات التي ارتفعت إلى عنان السماء بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل الماضي،
تلك هي اللحظة التي توقعتها عن يقين القوى التكنولوجية العظمى، باعتبارها قادمة لا محالة، وهي أن الحكومة الأميركية تعتزم الزحف صوب محرك البحث «غوغل»، للتأكد مما إذا كان يمارس الاحتكار الظالم. وبالتأكيد، فإن الشركة الأم «ألفابيت إنك» وغيرها من شركات التكنولوجيا ترتجف الآن انتظاراً لدورها.
حكاية البلاد مع بنك الجزائر، تكاد تشبه حكاية مريض على عتبة الموت، مع طبيبه الذي يطلّ عليه بين الفينة والأخرى، ليقول له بأن مزيد من الخلايا الحميدة قد تلاشت واستبدلت بأخرى خبيثة، لن تُبقي من جسده ولن تذر.
في المؤتمر الصحافي، الذي عقده قبل أيام، لم يشر كثيراً ولم يتحدث عن إيران، عدوه التقليدي اللدود، بل صب جام غضبه ولومه على نظام «الطرطور» الذي أصبح «مكسر عصا» للجميع وعرضة للانتقام وتصفية الحسابات..
الرئيس دونالد ترامب لا يحب مستشاره للأمن القومي جون بولتون، وهذا قد يستقيل أو يرغمه الرئيس على الاستقالة قبل انتخابات السنة المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر)..
المنظومة الإعلامية في أي بلد هي الوسيلة الإستراتيجية التي تحلم أي سلطة في العالم بالاستحواذ عليها بكل الطرق والوسائل للوصول إلى عقول وقلوب الجماهير..
اقتصاد مصر ليس في ازدهار وإنما في احتضار
مرت سنتان منذ أن فرضت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين الحصار على دولة قطر، وعلى المستوى التاريخي، يمكن اعتبار عامين مدة زمنية قصيرة نسبيا.