يرى الصديق العزيز أبو العلا ماضي أن على الإخوان أن يختاروا بين السياسة والدعوة، ويقول إنه خرج من الإخوان لأنهم رفضوا إلحاحه عليهم بأن يختاروا بين أن يكونوا جماعة دعوية أو حزباً سياسياً
رحبت بالدعوة التي تلقيتها لحضور المؤتمر العاشر لحركة النهضة في تونس. وتونس بلد لا تمل منها ولا تشبع من أهلها، بلاد جميلة وشعب مضياف. جاء المؤتمر في وقت تراكمت فيه المهمات وتزاحمت فيه السفريات، إلا أنني حرصت على الاستجابة للدعوة حتى أفهم من إخواني في حركة النهضة ما الذي يقصدونه بمشروع الفصل بين السيا
الفرضيات الخاطئة كما المقارنات الخاطئة تقود إلى استنتاجات خاطئة. في معرض نقد منهج السلمية الذي يلزم الإخوان المسلمون به أنفسهم في مصر، تجد من يستشهد بمقاومة أهل فلسطين للاحتلال..
نقول لإخواننا الذين يحكمون اليوم في تركيا، لم يكن ذلك عشمنا فيكم، وقد عهدنا لكم مواقف رفعتم بها رؤوسنا عاليا، انتصرتم فيها للمظلومين وتحديتم الظالمين..
حتى سنوات قليلة مضت؛ كان حزب الله اللبناني مصدر إلهام لملايين البشر في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم، وكان رمزا للمقاومة البطولية حيث قاتل لسنوات في سبيل تحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي، ووقف للكيان الصهيوني بالمرصاد في كل محاولة من محاولاته للاعتداء على لبنان.
ينشط الكثيرون من أبناء الحركة الإسلامية (الإخوان المسلمين) هذه الأيام، بل ويتنافسون، في النقد الذاتي، وتتيح مواقع التواصل الاجتماعي لهذا النقد فرصة الانتشار على أوسع نطاق كما تتيح للمتلقين فرصة الرد والتفاعل مع ما يصلهم.
لا شيء يفسر العداوة التي يبديها حالياً رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون للإخوان المسلمين سوى خضوعه للضغط، بل وحتى للابتزاز، من قبل أثرياء النفط في الخليج حكام دولة الإمارات العربية المتحدة وحكام المملكة العربية السعودية..
بحسن نية أو بسوء طوية، يعلن البعض هنا أو هناك أن ما جرى في عام 2013 قد طوى صفحة الإخوان المسلمين، وأنه بات عليهم أن يحلوا أنفسهم، لأنهم – كما يرى هذا البعض – فشلوا ولم يعد لهم من دور.
أولاً، اتفاق الهدنة الأخير بين المقاومة وإسرائيل لم يحقق لأهل غزة كل ما كانوا ينشدون، ولكنه في نفس الوقت لم يحقق للإسرائيليين شيئاً مما كانوا يأملون. ولعل السبب في توصل الطرفين أخيراً إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار هو قناعة كل منهما أنه لا سبيل إلى ما هو أفضل في ظل الظروف السائدة.
منذ ظهورها إلى الساحة تزامناً مع انطلاقة الانتفاضة الأولى في ديسمبر 1987 وحركة المقاومة الإسلامية حماس تمثل شوكة في حلوق الساعين إلى تسوية سياسية تكرس احتلال الصهاينة لفلسطين، وتضفي مشروعية أبدية على كيانهم المسمى “إسرائيل”.
تتمتع إيران بقدرات إعلامية هائلة يقابلها في الجانب العربي أو الإسلامي - المتوجس من السياسة الإيرانية - عجز مريع. لم يدخر الإيرانيون وسعاً في تحين الفرص لاستغلال عجز العرب من حولهم وملئ الفراغ الناجم عن غيابهم في الساحة الإعلامية السياسية.
ملامح الخطاب السياسي لإدارة الرئيس روحاني تشير ليس إلى مجرد تغير في السياسة الإيرانية وإنما إلى انقلاب. بعض ملامح هذا الخطاب متاحة للمراقبين من خلال وسائل الإعلام بمختلف مستوياتها وتجلياتها