هي ظاهرة قديمة جديدة، تظهر عند مراحل الضعف والوهن، وهذا حال مسلمي فرنسا الآن، حيث يخرج من بين المستضعفين من يزيد من عمق الجراح ليطعن ويغدر، معتقدا حسن صنيعه، لكن هيهات هيهات، فالتاريخ علمنا أن أسوأ الناس هم هؤلاء الذين يدعون الانتماء والقرابة بينما هم أشدّ الناس ظلما وعدوانا
مع العدوان ظهر جليا أن التطبيع لا يرسي السلام مقابل السلام، ما دام يتجاهل الحق الفلسطيني الخالد، وظهر أن كعبه سافل، ونجمه لا محالة آفل، لأن للصمود والمقاومة شمسا بازغة تسطع وبريقا يلمع وشعاعا يضيء الدرب وينير الطريق..
انقضى الاستعمار التقليدي منذ زمن، ظنت الشعوب أنها تحررت فلم تعد تقاوم، لكنها سقطت تحت استعمار حديث ناعم استطاع بلوغ مراميه وتحقيق مآربه على يدي بني الجلدة من العملاء والبيادق، ولعمري تلك هي الخدعة الكبرى
العنصرية التي يمقتها بابا الفاتيكان ولا يريد أن يُستغل الدين المسيحي بطريقة انتهازية ماكرة لتبريرها وتسويغها، ولهذا كلما تكلم عنها أو نطق قال المتعصبون: ليته سكت