ورغم القناعة الكبيرة بأن أياً من الدول التي أوقفت محطات الطاقة النووية لم توقف برنامجها العسكري النووي، فإن البعض الساذج قد اقتنع بأن دولاً بأسرها قد تحولت بين عشية وضحاها إلى حمامة سلام، تنازلت من خلالها عن مشروعها النووي.
ليس من السهل في عصر الاتصالات والسباق الرقمي أن تتولى الأسرة العربية وغيرها من أسر العالم تنشأة أبنائها، فهم ليسوا كما أبناء جيلهم ممن عاشوا في أي مرحلة تذكر من عمر البشرية.
لم يمرّ على وباء كورونا سوى أسابيع، حتى تهاوت كبريات الشركات تباعاً في مشهد هوليوودي خيالي لم يكن لأحد أن يتوقعه. البعض غادر المشهد في عالم السياحة، بينما غادرها آخرون في عالم النقل، والقائمة تطول، ممن نحرتهم سكين الوباء، من دون أن تتمكن حكومات الدول من التدخل لإغاثتهم، لا لانعدام الرغبة، بل لاختلاف الأولويات، التي استوجبت دفع فواتير الوباء، وما حمله من انهيارات اقتصادية، وإغلاقات شاملة ونفقات تعويضية، وخطوات مالية إغاثية ضخمة حول العالم.