نبيل السهلي يكتب: يفوق حجم ما تنفقه الدول العربية وبلدان أخرى في العالم الثالث على المجال العسكري، ما يتم إنفاقه على التنمية الاقتصادية والمجتمعية والبنية التحتية وخلق فرص عمل والتعليم والصحة والبحث العلمي وغير ذلك
نبيل السهلي يكتب: في إطار عدوان إسرائيل المستمر على الشعب الفلسطيني في وطنه وخارجه، كانت عملية اعتقال الفلسطينيين بمنزلة حرب إسرائيلية معلنة، ما زلنا نشهد فصولها على مدار الساعة، للحد من حركة الشباب المقاوم.
نبيل السهلي يكتب: من الأهمية الإشارة إلى أن إسرائيل قد موّلت حروبها وعدوانها على الدول العربية بالاعتماد على المساعدات الأمريكية السنوية اللوجستية والطارئة، وبالتالي الولايات المتحدة تعتبر شريكاً لإسرائيل
نبيل السهلي يكتب: ما يزيد من صعوبة تحديد قوى السلام في إسرائيل وفق هذا المفهوم، هو مفهوم السلام لدى القوى والأحزاب الإسرائيلية. فمن المعروف أن قادة إسرائيل منذ احتلال الضفة والقطاع، ينادون بتحقيق السلام مع العرب، في الوقت الذي يمارسون فيه أعمالا عدوانية ضد سكان الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، والنشاط الاستيطاني المحموم خلال فترة حكمي العمل والليكود وتحالفاتهما.
في مقابل العوامل التي تؤسس لانتفاضة فلسطينية ثالثة، هناك شكوك حقيقية في وجود حواضن شعبية واقتصادية كمرتكزات أساسية للانتفاضة واستمرارها بغية تحقيق أهداف وطنية فلسطينية معينة
اللافت أن كافة الحملات الانتخابية رفعت شعارات وخطابات دعت بمجملها إلى تهميش الأقلية العربية في المجالات كافة، وذهبت بعض الشخصيات الإسرائيلية إلى أبعد من ذلك عبر دعوتها إلى طرد الأقلية العربية؛ وفي مقدمتهم الإرهابي أفيغدور ليبرمان..
يواجه الأسرى الفلسطينيون يومياً أقسى أنواع التعذيب والاعتداءات المتعددة منذ لحظة اعتقالهم وأثناء خضوعهم للاستجواب والتحقيق، ويمكن الجزم بأن (80) في المائة من مجمل المعتقلين تعرضوا للتعذيب القاسي والإساءة من قبل المحققين والجيش الإسرائيلي..
تعتبر الهجرة الجماعية من الاتحاد السوفييتي السابق التي شهدتها فلسطين المحتلة خلال الفترة (1989- 1990) محطة مهمة في تطور دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ فهذه الهجرة ليست حدثاً فريداً في تاريخ قيام إسرائيل..
طرح تقديم النائبة الأمريكية رشيدة طليب لمشروع قرار في الكونغرس الأمريكي أخيراً؛ أسئلة حول مواقف الإدارات الأمريكية المتعاقية من قضية اللاجئين الفلسطينين وإمكانية تحولها في المدى المنظور..
رفضت إسرائيل منذ عام 1968 التوقيع والانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بدعم أمريكي مباشر، وأصبح عامل الردع العسكري غير التقليدي هاجسًا لكافة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ العام المذكور..
تعتبر إسرائيل الحليف الأهم للولايات المتحدة الأمريكية في إطار علاقاتها الدولية؛ وتجلى ذلك من خلال الدعم السياسي والدبلوماسي والاقتصادي من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة لإسرائيل..
اللافت أن الاعتداءات على المنازل والمزارع والأهالي في مدينة الخليل وكذلك تنشيط الاستيطان وبناء مستعمرات وأبنية استعمارية في عمق مدينة الخليل إنما يهدف إلى إخلائها من أهلها العرب فيهودية الدولة تزحف بشكل متسارع في اتجاه مدينة خليل الرحمن كما في جنبات مدينة القدس وأحيائها المختلفة؛
الثابت أن سياسة الاغتيال الإسرائيلية لم تكن مقوننة في إطار القانون الإسرائيلي المزيف، إلا أن الحقائق باتت راسخة بعد ذلك لجهة قوننة تلك السياسة الإسرائيلية إزاء الشعب الفلسطيني ورموزه بغض النظر عن الخلفية السياسية لهذا الرمز أو ذاك..
في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تهويد الزمان والمكان الفلسطينيين، يبقى الهاجس الأكبر لقادتها؛ الديموغرافيا؛ التي تعتبر الركيزة الجوهرية للمشروع الصهيوني وتمدده على حساب الوطن الفلسطيني؛ فمن جهة تستمر إسرائيل في عمليات التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني؛ بغرض تهجير أكبر عدد ممكن منه؛ في وقت تحاول ا
نجح الفلسطينيون في الاندماج في المجتمع التشيلي، وأصبحوا من أهم المكونات على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية، وباتوا ذوي نفوذ اقتصادي وتأثير سياسي كبير..