صادق أبو عامر يكتب: تطرح وثيقة "الاستراتيجية الوطنية" مساراتٍ للتغلّب على التحدّيات الكبرى التي تواجه الفلسطينيين، على الصعيد الوطني وحتّى على الصعيدين العربي والدولي، في ضوء مساعي دولة الاحتلال وحلفائها تصفية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، والقفز على تطلّعاته إلى الحرية والاستقلال والعودة
في الواقع وبالنظر إلى العوامل التي أدت إلى انفتاح حركة حماس الأخير على مصر، نرى أنه من المهم فحص الفرضية القائلة بأن أي علاقة مع مصر يعتبر التفاهم مع "دحلان" شرطا مسبقا لها..
هناك خلط -متعمد أحياناً- بين فكرة إنهاء الحصار وإتمام المصالحة، في الواقع وبالنظر إلى العوامل التي أدت إلى الحصار، ليس هنالك صلة واضحة ومؤكدة بين الحصار
المخاوف الإسرائيلية من التغييرات المحتملة في بيئة الصراع على المدى البعيد، لربما هي التي قادت صانع القرار في "إسرائيل" على الأرجح، لتبني استراتيجية "الحسم"، وهي عملية تهدف بالأساس لاستعجال قطف ثمار الوضع الراهن، الذي يمثل وضعا مريحا لـ"إسرائيل" نسبيا
في 15 يوليو الجاري، وعند حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، تحرك فصيل كبير من الجيش التركي قدّرته المصادر بنحو 30% من هيكل القوات المسلحة التركية، في محالة للانقلاب على الرئيس أردوغان وحكومته المنتخبة برئاسة بن علي يلدريم.