يتناول الكاتب في مقاله، الأثر الكبيرة الذي أحدثته معركة طوفان الأقصى في الوعي الجمعي للأمة التي تعاني من هزيمة نفسية تسببت بضياع البوصلة والمعنى، فأعادت المعركة المستمرة في غزة الكثير من المفاهيم التي شوهت خلال السنين الماضية.
يتناول كاتب المقال جدوى اتفاقيات التطبيع العربية مع دولة الاحتلال والانعكاسات السلبية التي حققتها خصوصا أنها بنيت وفق وجهة نظر أمريكية تجاوزت الحق الفلسطيني.
محمد جميح يكتب: معاهدة فرساي التي أخضعت الألمان لابتزاز مستمر ودفع تعويضات ضخمة، أشعرتهم بالمهانة، وجعلتهم يوصلون أدولف هتلر إلى السلطة، كمخلص لألمانيا من الإهانة التي لحقت بها في الحرب العالمية الأولى، حيث لم يكن هتلر وحده يتقدم، ولكن الفاشيين كذلك في إيطاليا.
إن الدعم الغربي لإسرائيل يُقدم لأهداف لا علاقة لها باليهود كعرقية أو ديانة، ولكن لها علاقة بإسرائيل كدولة أو حكومة تمثل طليعة قوى الهيمنة الغربية على مقدرات المنطقة
لا بد من وقوف شعب «أرض الميعاد الأمريكية» مع شعب «أرض الميعاد الإسرائيلية» لأن أرض الميعاد الأمريكية والإسرائيلية ما هي إلا انعكاس لنموذج «أورشليم» السماوية، حيث تتجسد فكرة الخلاص المسيحي» و«المدينة على التلة» التي تنير لكل الأمم طريقها،
محمد جميح يكتب: وثيقة الاتهام الجنوب أفريقية ذكرت أن نتنياهو استشهد بنص من «سفر صموئيل في الإصحاح الخامس عشر، حيث يُطلب من الملك شاؤول ألا يشفق على أحد في مهاجمة عماليق».
يمكن لنظرة سريعة على التغطيات الإعلامية الغربية للحرب على غزة أن تلحظ تجاوزات خطيرة لضوابط مهنة الإعلام، وخروجاً على المهنية، بالانحياز للجلاد ضد ضحايا يريد هذا الإعلام أن يحرمهم حتى من وصول أصواتهم إلى العالم.
طلبت مرة من أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي أن يكتب قصيدة عاطفية، فكتب قصيدة رومانسية يستطيع عاشق ولهان أن يرسلها لحبيبته فيضمن أثراً إيجابياً، كانت القصيدة نثرية أشبه بقصائد الأدب المترجم إلى العربية، لكنها لم تكن تخلو من بعض الصور الجميلة، في بنية بسيطة تخلو من العمق الذي نراه في القصائد التي يكتبها الشعراء.
خلال سنوات العقد الماضي اتخذت السياسة الخارجية السعودية منحى أكثر مباشرة في مواجهة تحديات داخلية وإقليمية ودولية، ورأى مراقبون أن الرياض تغادر مربعات تقليدية شُهرت بها في التعاطي مع القضايا المختلفة، لتلتحم مباشرة بشبكة معقدة من الإشكالات والقضايا التي تواجه الإقليم والعالم.